Indicators on المحتوى الهابط You Should Know
Indicators on المحتوى الهابط You Should Know
Blog Article
وبيَّن التميمي، في حديثٍ مع "العربي الجديد" أنّ "هذه الاستثناءات والانتقائية في التعامل بالأمور القضائية والأمنية مع الإعلاميين والصحافيين، تؤدي بالضرورة إلى عدم الثقة بمؤسسات الدولة، وتثير مزيدا من الهجمات عليها، فإما أن يطبق القانون، إن كان هناك قانون، على الجميع أو عدم تطبيقه من الأساس"، معتبراً أنّ "نقابة الصحافيين العراقيين، ورغم أنها المؤسسة التي من المفترض أن تحمي الصحافيين، فهي منذ بدء حملة "المحتوى الهابط" لم تصدر أي تعليق بهذا الشأن، في حالة تماهي واضحة مع السلطة وقراراتها".
علاج المشكلة بالأزمة: المحتوى الهابط في وسائل التواصل الاجتماعي في العراق بين المجتمع والقانون
وعدت الوزارة في شريط فيديو ترويجي للحملة أن "هذا المحتوى لا يقلّ خطورة عن الجريمة المنظمة لأنه سبب من أسباب تخريب الأسرة العراقية والمجتمع".
حرية التعبير في العراق.. حق كفله الدستور بحاجة لقوانين تحميه
وأوضحت أن الأمر "يتلخص في تجسيد فكرة عامة لصاحب المحتوى على شكل (فيلم) لا يتجاوز الدقيقتين أو أي محتوى آخر يرونه مناسبا لدعم عمل وزارة الداخلية وسعيها لتعزيز الاستقرار الأمني والسلم المجتمعي"، وأوضحت أن "مسابقة هذا الشهر هي لمكافحة جرائم المخدرات."
نشرة إخبارية ترسل مباشرة لبريدك الإلكتروني يوميا إشترك
السوداني: الإصلاح الاقتصادي في العراق من أولويات المنهاج الوزاري
نقابل الخبراء الذين يبحثون عن استراتيجيات جديدة بهدف التخفيف من حدّة هذا التغيير والتأقلم معه.
شفق نيوز/ "مَنْ أمِن العقوبة.. أساء الأدب"، بهذه الكلمات علقت أخصائية الصحة النفسية، الدكتورة هبة الشموسي، على انتشار ظاهرة "المحتوى الهابط" في البلاد، معتبرة ما يحدث "حرباً فكرية" لاستهداف المجتمع ودفعه نحو الهاوية.
ويعتبر أن تلك الحملة "محاولة لجس النبض قبل الذهاب إلى مرحلة أخطر، وهي مرحلة محاسبة كل من ينتقد مؤسسات الدولة والسياسيين."
لكن القيود، لا سيما الاجتماعية، كبيرة على الحقوق، خصوصا تلك العائدة للنساء، وعلى الحريات والمعارضة السياسية والأقليات الجنسية، وهي تصطدم بثقافة أبوية قبلية محافظة جدا.
المرجع النجفي: نرفض السياسة التركية في تعاملها مع العراق في موضوعي المياه والتدخل العسكري
ورد الإعلامي عدنان قحطان الذي يقدم برنامجاً على قناة "وان نيوز" أنّه "لم يتحدث في أي شأن خارج عن الآداب العامة، إنما وجه انتقاداً لوزارة الصحة التي تسيطر عليها أحزاب معروفة، بسبب اختلاف أسعار الدواء في الصيدليات، وعدم اعتماد إدارة شاهد المزيد موحدة للأسعار، ودعم المستشفيات بالأدوية، لأن الفقراء لا يستطيعون شراء هذه الأدوية من الصيدليات"، موضحاً في مقطعٍ مصور نشره على "فيسبوك" أنّ "السلطات العراقية باتت تعتبر أي انتقاد لظاهرة سيئة في المجتمع أو الحكومة، أنه محتوى هابط، وهذا غير منطقي".
وتابع البيان أن "معالجة المحتوى المسيء تتم عبر إصلاح قطاعات التربية والتعليم والثقافة، والتمكين الاجتماعي لصناعة المحتوى الهادف، والتنبيه إلى تأثيراته السلبية"، مشيراً إلى أن تلك الاعتقالات والأحكام الأولية "مخالفة للدستور والقوانين والمعاهدات الدولية التي وقع عليها العراق، ولا تعتمد على سند قانوني واضح".